سيوقع رئيس الجزائر بوتفليقة قريبا على قرار ينقل بموجبه صلاحية تسيير أزمة غرداية من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية، بعد أن فرضت الإدارة العسكرية للشأن الأمني في غرداية فترة هدوء نسبي تواصلت خمس أسابيع وهي أطول فترة هدوء في غرداية، عقب أحداث دامية بين ميليشيات عرب الشعانبة وأمازيغ المزاب استمرت طيلة خمسة أشهر وأسفرت عن قتلى ومئات الجرحى والمهجرين، إضافة لخراب مهول في الممتلكات، وقد اتهم أمازيغ المزاب عدة مرات السلطات الجزائرية بالتوطئ مع الميليشيات ضدهم وهو اتهام عززوه بنشر فيديوهات وصور تظهر بوضوح الأمن الجزائري وهو يساند مهاجميهم.
اقرأ المزيد