دخل أمازيغ ليبيا في خطوات تصعيدية لمواجهة رفض إقرار حقوقهم اللغوية والثقافية من قبل المؤتمر الوطني الليبي ومختلف الحكومات المؤقتة، تمثلت في مقاطعة هيأة صياغة دستور ليبيا لما بعد الثورة، ومقاطعة انتخاباتها وعدم الإعتراف بها، ويعود مرد تصعيد أمازيغ ليبيا لسعي مجموعة من الأطراف للإنفراد بصياغة دستور قومي عروبي لليبيا، والتحايل على الأمازيغ لحرمانهم من حقوقهم اللغوية والثقافية، وفيما يلي أهم محطات معركة مقاطعة الهيأة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي من قبل الأمازيغ.
على إثر نشر جريدة مغربية لخبر زائف حول البرلمانية الأمازيغية والفنانة فاطمة تاباعمرانت يتعلق بعدم إلمامها بحرف تيفيناغ، في ورشة تكوينية نظمها المجلس الإقليمي لمدينة تيزنيت، أصدرت الجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الأمازيغية بيانا توضيحيا في الموضوع جاء كما يلي:
اختتم في “كيدال” قبل أيام المؤتمر التشاوري الثاني للحركة الوطنية لتحرير أزواد، والذي أقيم بين 28 أبريل و 02 مايو بحضور أعضاء الجناح السياسي للحركة الوطنية على رأسهم السيد بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة، كما استضاف المؤتمر عدد من القيادات القبلية والسياسية الأزوادية يأتي في مقدمتها الشيخ إنتالا أغ الطاهر زعيم قبائل أضغاغ، والشيخ باب ولد سيدي المختار زعيم قبائل كنتة، والعباس أغ إنتالا الأمين العام للمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وسيدي إبراهيم ولد سيداتي الأمين العام للحركة العربية الأزوادية إضافة لممثل البعثة الأممية في مالي، كما شهد المؤتمر حضور عدد من القيادات المحلية الفاعلة من مختلف قرى ومدن أزواد.
أيد قاضي مجلس قضاء غرداية أحكام المحكمة الإبتدائية على تسعة شباب أمازيغيين مزابيين، وحكم على عدد منهم بسنة ونصف سجنا نافدة، وقد ألقي القبض على هؤلاء الشباب على خلفية مواجهات شهدتها ولاية غرداية الجزائرية لحوالي خمسة أشهر بين عرب الشعانبة وأمازيغ المزاب، وأسفرت عن عدد من القتلى ومئات الجرحى والمهجرين بالإضافة لخراب هائل في الحقول والمحلات والمنازل.
أثار تأسيس محسوبين على حزب العدالة والتنمية مؤخرا لجمعية ذات اسم أمازيغي ضجة واسعة، خاصة بعد تصريحات نارية لوزراء محسوبين على ذات الحزب في مهرجان تأسيس الرابطة المغربية للثقافة الأمازيغية، هاجموا فيها بحدة الحركة الأمازيغية واتهموها بالتطرف، وعلى الرغم من أن محسوبين على ذات الحزب أسسوا عدة إطارات أخرى على نفس المنوال، إلا أنها لم تثر نفس الضجة، ولعل الملاحظ أن حزب العدالة والتنمية توجه بعد ترسيم الأمازيغية في المغرب إلى تأسيس إطارات تحت مسميات أمازيغية في إطار استراتيجية لإحتواء إنفراد الحركة الأمازيغية والمؤسسة الملكية بتدبير ملف الأمازيغية، وسعيا منه ليكون بدوره طرفا في مغرب ترسيم الأمازيغية حسب ناشطين أمازيغ، وفي هذا الإطار نورد اهم إطارات حزب العدالة والتنمية الأمازيغية.
نظم المجلس الإقليمي لمدينة تيزنيت الدورة التكوينية الافتتاحية لبرنامج تعليم اللغة الأمازيغية وحرف تيفناغ لفائدة الفاعلين الترابيين بالإقليم، وهو برنامج ينجز بشراكة وتأطير من المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، والنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والجمعية الجهوية لأساتذة اللغة الامازيغية، وافتتح البرنامج بمقر عمالة إقليم تيزنيت يوم السبت الماضي.
رفضت التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، التي تضم أحزاباً معارضة وشخصيات سياسية، مشروع الدستور التوافقي الذي اقترحه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الاثنين الماضي، في خطابه خلال أدائه القسم الدستوري كرئيس للجمهورية.
"لسنا عرب وموتو مع بشار أنتم تعبدون القومية" بمثل هذه العبارة هاجم مجموعة من النشطاء الأمازيغ في عيد الشغل بالرباط عددا من الأشخاص يحملون صور بشار وأعلامه ويرددون شعارات مساندة له، وتوجهت إحدى مساندات بشار لأحد الرافضين للتضامن معه قائلة "لا أنا امازيغية ولا نعبد بشار وسوريا ليس فيها العرب وحدهم"، قبل أن يتواصل الجدال بين الطرفين، "ليناضلوا في المغرب وعلى المغرب " هكذا علق أحد المنددين بأنصار بشار قبل أن يرد عليه أحدهم "عاش الملك وعاش بشار الأسد نريد استعادة سوريا" فرد الناشط الأمازيغي بدوره "هل تساوي بين الملك وبشار إذهب لسوريا".