(نيويورك، 14 ديسمبر/كانون الأول 2010) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم، إن دورية الحكومة التي حررت سياسة المغرب المرتبطة بالاعتراف بالأسماء الأمازيغية، أو البربرية، التي أطلقت على حديثي الولادة، لها نتائج إيجابية.
أصدرت وزارة الداخلية دورية، في أبريل/نيسان 2010، تُعرف لأول مرة الأسماء الأمازيغية على أنها تلبي الشرط القانوني المتعلق بـ "الطابع المغربي". وقال العديد من نشطاء حقوق الأمازيغ لـ هيومن رايتس ووتش إنه خلال ثمانية أشهر بعد ذلك، اشتكى عدد أقل من المواطنين ضد المكاتب المحلية للحالة المدنية التي رفضت تسجيل أسماء أمازيغية معينة. وقالت هيومن رايتس ووتش، إن الشرط العام على أن تكتسي الأسماء التي يختارها الآباء يجب أن تكون "مغربية الطابع"، لا يزال يحد من خيارات الوالدين ويخلق عراقيل إدارية، وينبغي تخفيفه.
اقرأ المزيد