بعد الجدل الذي أثارته صخرة عتيقة منقوشة بحروف تيفيناغ الأمازيغية، عثر عليها بضواحي سطات، والغموض الذي لف حقيقتها، تمكن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث من فك لغز مكانها، على أن تبدأ الآن مرحلة البحث الإريكولوجي لكشف خباياها.

ووفق المعهد فإن الحجرة المذكورة وجدت بإقليم سطات وليس بمنطقة الولجة سيدي عابد (إقليم الجديدة)، حيث كان متداولا منذ بداية شهر فبراير.
وجرى الكشف عن الحجرة وتم نقلها إلى مكان آمن بغرض الدراسة والتوثيق، وسيتم إخبار الرأي العام بالنتائج فور توفرها.
وراجت في بداية شهر فبراير المنصرم أخبار على نطاق واسع، تفيد العثور على حجرة تحمل نقوشا بحروف تيفيناغ وتم ربط مكان تواجدها بـ”منطقة الولجة، سيدي عابد، دكالة” (نواحي الجديدة)، وعلى الرغم من المجهودات التي بذلت للوصول إلى مكانها، فلم يتم الحصول على معلومات واضحة وأكيدة حول الحجرة حينها.
اقرأ أيضا
الدار البيضاء–سطات تشرع في تفعيل العدة البيداغوجية للتعليم الصريح في اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي
شرعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء–سطات، ابتداءً من 3 نونبر 2025، في تنفيذ …
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
